محمود العدم-جاكرتا
استضافت مدينة مكاسر الإندونيسية مؤتمرا عن اللغة العربية تحت عنوان (رفع مستوى اللغة العربية ودورها في مواجهة التحديات في عصر العولمة) نظمه اتحاد مدرسي اللغة العربية في إندونيسيا.
ويهدف المؤتمر إلى المساهمة في نشر اللغة العربية التي تشكل القالب الأساسي للتعاليم الدينية في إندونيسيا كبرى دول العالم الإسلامي.
وتناول المؤتمر ضرورة اعتماد آليات موحدة لتأهيل مدرسي اللغة العربية لغير الناطقين بها, كما أوصى المشاركون إدارة الاتحاد بفتح علاقات واسعة مع الدول العربية، إضافة إلى مطالبة وزارة التعليم بتحسين أوضاع المعلمين المادية حيث يعتبر مدرسوا اللغة العربية الأقل دخلا من بين مدرسي اللغات الأجنبية الأخرى كالإنجليزية واليابانية.
وقال الدكتور أزهر أرشد رئيس جامعة السلطان علاء الدين التي تتعاون مع الاتحاد في تنظيم المؤتمر "إن اللغة العربية لغة تستمد حياتها من كونها وعاء للقرآن الكريم, لذا رايناها تطوي هذا الأمد البعيد وتقطع تلك المراحل الشاسعة وتمتزج بأمم كثيرة وتواجه مدنيات شتى, تؤثر وتتأثر ولكنها تستعصي على الأفول".
وأكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة تطوير مناهج وأساليب تدريس اللغة العربية, في الدول الإسلامية في أرخبيل الملايو, وطالبوا بدور أكبر للغة العربية في الحياة اليومية بحيث لا يقتصر تعليمها على المدارس الدينية فحسب, بل يتعدى ذلك ليشمل المدارس الحكومية.
وأوضح المشاركون أن التراث العربي المتوفر في الدول الإسلامية لا يقتصر على التعاليم الدينية فحسب بل هناك الأدب والفلسفة والعلوم, إضافة إلى وجود ما يربو على ألف وخمسمائة مفردة عربية في اللغة الملاوية الأمر الذي يحتم الاهتمام باللغة العربية على نحو متميز.
من جانبه قال الدكتور هدايت نور واحد رئيس المجلس الاستشاري في كلمته التي أرسلها للمؤتمر إن "الحديث عن تقوية اللغة العربية يعتبر خطوة جديدة لتحسين علاقاتنا مع الدول العربية خاصة في مجال الاستثمار وتصدير الأيدي العاملة إلى هذه الدول, وعلى هذا الصعيد ننادي الأطراف المعنية للمسارعة ببناء جسور التعاون بين المعاهد الدينية وشركات العمالة حتى يتسنى للمواطن الإندونيسي ترقية وضعه والحصول على فرص عمل أفضل".
وأشار المشاركون في المؤتمر إلى المشاكل التي يواجهها مجال الترجمة من وإلى العربية حيث لاتوجد هيئة رقابية تشرف على الأعمال المترجمة مما قد يعرض المادة المترجمة إلى التحريف أو الخلل, إضافة إلى أن الترجمة قد تكون من دون إذن مسبق من المؤلف أو دار النشر الأمر الذي يغلب الكسب المادي عند المترجم على تقديم الفائدة العلمية.
يشار إلى وجود نحو 70 ألف معهد وكلية تعنى بتدريس اللغة العربية في إندونيسيا وحدها، ويقدر عدد الدارسين فيها بحوالي 7 ملايين طالب, على الرغم من أن ترتيب
استضافت مدينة مكاسر الإندونيسية مؤتمرا عن اللغة العربية تحت عنوان (رفع مستوى اللغة العربية ودورها في مواجهة التحديات في عصر العولمة) نظمه اتحاد مدرسي اللغة العربية في إندونيسيا.
ويهدف المؤتمر إلى المساهمة في نشر اللغة العربية التي تشكل القالب الأساسي للتعاليم الدينية في إندونيسيا كبرى دول العالم الإسلامي.
وتناول المؤتمر ضرورة اعتماد آليات موحدة لتأهيل مدرسي اللغة العربية لغير الناطقين بها, كما أوصى المشاركون إدارة الاتحاد بفتح علاقات واسعة مع الدول العربية، إضافة إلى مطالبة وزارة التعليم بتحسين أوضاع المعلمين المادية حيث يعتبر مدرسوا اللغة العربية الأقل دخلا من بين مدرسي اللغات الأجنبية الأخرى كالإنجليزية واليابانية.
وقال الدكتور أزهر أرشد رئيس جامعة السلطان علاء الدين التي تتعاون مع الاتحاد في تنظيم المؤتمر "إن اللغة العربية لغة تستمد حياتها من كونها وعاء للقرآن الكريم, لذا رايناها تطوي هذا الأمد البعيد وتقطع تلك المراحل الشاسعة وتمتزج بأمم كثيرة وتواجه مدنيات شتى, تؤثر وتتأثر ولكنها تستعصي على الأفول".
وأكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة تطوير مناهج وأساليب تدريس اللغة العربية, في الدول الإسلامية في أرخبيل الملايو, وطالبوا بدور أكبر للغة العربية في الحياة اليومية بحيث لا يقتصر تعليمها على المدارس الدينية فحسب, بل يتعدى ذلك ليشمل المدارس الحكومية.
وأوضح المشاركون أن التراث العربي المتوفر في الدول الإسلامية لا يقتصر على التعاليم الدينية فحسب بل هناك الأدب والفلسفة والعلوم, إضافة إلى وجود ما يربو على ألف وخمسمائة مفردة عربية في اللغة الملاوية الأمر الذي يحتم الاهتمام باللغة العربية على نحو متميز.
من جانبه قال الدكتور هدايت نور واحد رئيس المجلس الاستشاري في كلمته التي أرسلها للمؤتمر إن "الحديث عن تقوية اللغة العربية يعتبر خطوة جديدة لتحسين علاقاتنا مع الدول العربية خاصة في مجال الاستثمار وتصدير الأيدي العاملة إلى هذه الدول, وعلى هذا الصعيد ننادي الأطراف المعنية للمسارعة ببناء جسور التعاون بين المعاهد الدينية وشركات العمالة حتى يتسنى للمواطن الإندونيسي ترقية وضعه والحصول على فرص عمل أفضل".
وأشار المشاركون في المؤتمر إلى المشاكل التي يواجهها مجال الترجمة من وإلى العربية حيث لاتوجد هيئة رقابية تشرف على الأعمال المترجمة مما قد يعرض المادة المترجمة إلى التحريف أو الخلل, إضافة إلى أن الترجمة قد تكون من دون إذن مسبق من المؤلف أو دار النشر الأمر الذي يغلب الكسب المادي عند المترجم على تقديم الفائدة العلمية.
يشار إلى وجود نحو 70 ألف معهد وكلية تعنى بتدريس اللغة العربية في إندونيسيا وحدها، ويقدر عدد الدارسين فيها بحوالي 7 ملايين طالب, على الرغم من أن ترتيب
الإبتساماتإخفاء